رايحين... وْباقيينْ (لَـ إِمّي... بِعيد الإِمّ)
















حبيب يونس-

يِبْقو يِجو عْصافير عينَيْكي
يغِطّو عَ الدَّمِعْ
عَ الْهَمّ،
عَ غْصون الْقَلَقْ.
ويسرّبو... وْيِتْبَيْبَتو
وْمَطْرَحْ ما غَطّو
يْزَهّرولي ياسمينْ.
يِبْقو يِجو يْغِطّو البَسْمي
بِالصِّبِحْ،
وِالْقَلْب بِخَمْر الْمَسا،
إِتْناوَلُنْ،
صَلّي "أَبانا" جْوانِحُنْ
شوف السَّما
بْفَتْحِةْ مناقيرُنْ "سَلام"،
وْطير هِنّي وْعَم يْصَلّو...
خاشعين وْطايرينْ.

رِحْتي
وْبِقي مْن الْمَسْبَحا
فَيِّةْ صَبيعِكْ،
ريحِةْ كمامِكْ،
نِدي مْجَمَّعْ صِبِحْ
بِقِجّتو
مِنْ كِلّما كانو شفافِكْ
يِلْبسو زَهْر الصَّلا
ويخَيّطو فْساتين
لَحْروف الْـ"آمينْ".
رِحْتي، بعيد، وْرايحينْ...
صَوْبِكْ... وبَعْرِفْ بَسْمتِكْ
يَمّي... وْإيدَيْكي
وْلَهْفتِكْ
تَ تِغْمريني
مِشْتاقينْ.
شِفْت عْصافير رْفوف،
يا إِمّي، رفوف
وْحاملينْ
مِنْ حِضْنِك اللِّعْبي
الْما بِشْبَعْ جَدِّل بْشَعْرا
غيابِكْ عَ السَّكِتْ
وِبْزَيّنو... بْنَفْسَجْ حَنينْ.
غَطّو بِبالي وْبِعينَيّي
وْعَ وراقي وْعَ صَبيعي
وْنَقْوَدو دَقّات قَلْبي
...وْباقيينْ.